الحكومة الأمريكية تمول دراسة جدوي لإنشاء مصنع للبتروكيماويات بالإسكندرية
وقعت السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبي، اتفاقا مع شركة E-styrene وهي شركة مملوكة لتحالف يضم عددا من الهيئات والمؤسسات المصرية من بينها وزارة المالية وبنك الاستثمار القومي والشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات وبتروجيت، والشركة الهندسية للصناعات البترولية، وينص الاتفاق علي تقديم منحة أمريكية تبلغ ٤٣٤.٢٦٨دولار لاستكشاف الجدوي الاقتصادية والفنية والتسويقية من إنشاء مصنع جديد لإنتاج مادة الأستيرين، وهي المادة الأساسية المستخدمة في إنتاج المطاط الصناعي والبلاستيك والمواد العازلة والألياف الزجاجية والأنابيب وقطع غيار السيارات وعلب حفظ الطعام.
قال بيان للسفارة الأمريكية أمس إن دراسة الجدوي ستتضمن تقييما بيئيا وتحديدا للتأثير التنموي، لضمان عدم وجود أي تأثير سلبي لتنمية صناعة البتروكيماويات علي الصحة العامة للشعب المصري، مشيرا إلي أنه من المقرر إقامة المصنع بالقرب من الإسكندرية، وأن هذا المصنع سيوفر ١٥٠ فرصة عمل جديدة.
أضاف البيان أن الاستثمارات في صناعة البتروكيماويات المصرية حققت نموا سريعا في السنوات القليلة الماضية، حيث زادت الاستثمارات من ٣٢٨ مليون دولار في عام ٢٠٠٤، إلي ما يقرب من ٣ مليارات دولار في ٢٠٠٧، مشيرا إلي أن مصر تستورد حاليا ما يقرب من ٧٠% من احتياجاتها من البتروكيماويات.
وأكد أهمية تطوير صناعة البتروكيماويات في مصر من خلال مصانع الأستيرين والبولي أستيرين، التي ستسمح بخفض اعتماد مصر علي الاستيراد، وتصدير فائض الإنتاج. قالت سكوبي: إننا سعداء جدا جدا بأن يكون للولايات المتحدة دور في مساعدة مصر في تنمية هذه الصناعة مع القطاع الخاص.
وأشار البيان إلي أن المنحة مقدمة بدعم من الهيئة الأمريكية للتجارة والتنمية، وهي هيئة مستقلة تابعة للحكومة الأمريكية، توفر منحا تمويلية لرعاية المشروعات الخارجية والتخطيط لمشروعات تدعم تطوير البني التحتية الحديثة، وتساعد علي انفتاح الأنظمة التجارية وتدعم الهيئة من خلال هذه المنح التكنولوجيات الأمريكية الحديثة، بالإضافة إلي تشجيعها لإقامة شراكات مع المؤسسات الأمريكية.
وقعت السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبي، اتفاقا مع شركة E-styrene وهي شركة مملوكة لتحالف يضم عددا من الهيئات والمؤسسات المصرية من بينها وزارة المالية وبنك الاستثمار القومي والشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات وبتروجيت، والشركة الهندسية للصناعات البترولية، وينص الاتفاق علي تقديم منحة أمريكية تبلغ ٤٣٤.٢٦٨دولار لاستكشاف الجدوي الاقتصادية والفنية والتسويقية من إنشاء مصنع جديد لإنتاج مادة الأستيرين، وهي المادة الأساسية المستخدمة في إنتاج المطاط الصناعي والبلاستيك والمواد العازلة والألياف الزجاجية والأنابيب وقطع غيار السيارات وعلب حفظ الطعام.
قال بيان للسفارة الأمريكية أمس إن دراسة الجدوي ستتضمن تقييما بيئيا وتحديدا للتأثير التنموي، لضمان عدم وجود أي تأثير سلبي لتنمية صناعة البتروكيماويات علي الصحة العامة للشعب المصري، مشيرا إلي أنه من المقرر إقامة المصنع بالقرب من الإسكندرية، وأن هذا المصنع سيوفر ١٥٠ فرصة عمل جديدة.
أضاف البيان أن الاستثمارات في صناعة البتروكيماويات المصرية حققت نموا سريعا في السنوات القليلة الماضية، حيث زادت الاستثمارات من ٣٢٨ مليون دولار في عام ٢٠٠٤، إلي ما يقرب من ٣ مليارات دولار في ٢٠٠٧، مشيرا إلي أن مصر تستورد حاليا ما يقرب من ٧٠% من احتياجاتها من البتروكيماويات.
وأكد أهمية تطوير صناعة البتروكيماويات في مصر من خلال مصانع الأستيرين والبولي أستيرين، التي ستسمح بخفض اعتماد مصر علي الاستيراد، وتصدير فائض الإنتاج. قالت سكوبي: إننا سعداء جدا جدا بأن يكون للولايات المتحدة دور في مساعدة مصر في تنمية هذه الصناعة مع القطاع الخاص.
وأشار البيان إلي أن المنحة مقدمة بدعم من الهيئة الأمريكية للتجارة والتنمية، وهي هيئة مستقلة تابعة للحكومة الأمريكية، توفر منحا تمويلية لرعاية المشروعات الخارجية والتخطيط لمشروعات تدعم تطوير البني التحتية الحديثة، وتساعد علي انفتاح الأنظمة التجارية وتدعم الهيئة من خلال هذه المنح التكنولوجيات الأمريكية الحديثة، بالإضافة إلي تشجيعها لإقامة شراكات مع المؤسسات الأمريكية.